منتديات كــركــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات كــركــر

اهلاً بكم فى منتديات كركر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سيرة الرسول صلر الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
معاذ
Admin



المساهمات : 300
تاريخ التسجيل : 10/03/2008

سيرة الرسول صلر الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: سيرة الرسول صلر الله عليه وسلم   سيرة الرسول صلر الله عليه وسلم Icon_minitimeالخميس مارس 13, 2008 7:50 am

مؤامرة قريش:
إن الخطر الذى كانت تراه قريش بعقلها حين تفكر فى أمر هذه الدعوة قد أخذ يتجسد الآن بعد هجرة المسلمين إلى يثرب، حتى صارت تراه حقيقة بعيونها المندهشة!، ولئن هى صبرت على محمد -صلى الله عليه وسلم- دون أن تغمد فى صدره سيفها فيما مضى احترامًا لأبى طالب، أو إبقاءً على ود بنى هاشم، أو إجلالاً لجوار المطعم بن عدى، فإن ما يحدث بيثرب الآن يدفعها دفعًا؛ لتجهز على هذا النبى قبل أن يلحق بأتباعه، فلا تستطيع رد سهم قد نفذ. واجتمعت فى دارالندوة فى السادس والعشرين من صفر سنة أربع عشرة من البعثة وجوه قريش الممثلة لكافة بطونها، وظلوا يتدارسون بينهم خطة الإجهاز على نبى الله -صلى الله عليه وسلم- وانتهت المشاورة إلى أخبث خطة لقتل من أرسل رحمة للعالمين... محمد -صلى الله عليه وسلم-.

- هجرة النبى -صلى الله عليه وسلم-:
"على رسلك فإنى أرجو أن يؤذن لى". هكذا كانت إجابة النبى -صلى الله عليه وسلم- لأبى بكر حين تجهز للهجرة إلى المدينة، وما إن علم الصديق بذلك حتى حبس نفسه على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ ليصحبه، وعلف راحلتين بذلك استعدادًا للهجرة المرتقبة، وفى السابع والعشرين من صفر للسنة الرابعة عشرة من النبوة جاء الأمر بالهجرة من الله -عز وجل- إلى رسوله الكريم، فانطلق فى الظهيرة إلى صاحبه أبى بكر، متقنعًا؛ ليخبره الخبر، ثم رجع -صلى الله عليه وسلم- بعد أن أبرم الخطة مع صديقه إلى بيته ينتظر مجيئ الليل، أما مشركو مكة فقد تعجلوا تنفيذ مؤامرتهم الدنيئة، وقاموا بتطويق المنزل، حتى يغمدوا فى صدره الشريف سيوفهم إذا أرخى الليل أستاره، لكن رافع السماوات بغير عمد، مالك الملك، ومدبر الأمر -سبحانه وتعالى-، جرت مشيئته بأن يغادر الرسول بيته، ثم يلحق بأبى بكر؛ ليتحركا إلى غار ثور، وفى الغار كان اختباؤهما عن عيون قريش، التى جن جنونها، وأسرعت فى مطاردة الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ولما أعجزها الطلب؛ رصدت مكافأة ضخمة لمن يأتى لها بالمهاجرين حيين أو ميتين، فاجتمع عليه -صلى الله عليه وسلم- مع مطاردة قريش مطاردة سراقة بن مالك أيضًا. ومضى النبى -صلى الله عليه وسلم- فى حماية ربه وأمنه قدمًا فى الطريق إلى المدينة، وجرت له بها أحداث عديدة، منها: نزوله -صلى الله عليه وسلم- وأبى بكر فى خيمة أم معبد، التى هنئت بمقدمه المبارك، ومازال الرسول -صلى الله عليه وسلم- يتقدم فى مسيره حتى نزل بقباء، ثم دخل المدينة التى طال اشتياق أهلها لمجيئه وإقامته بها، وبعد أيام من وصوله لحق به أهله -صلى الله عليه وسلم- وأهل أبى بكر، ثم كانت هجرة على -كرم الله وجهه-.

- مطاردة سراقة:
فارس مترجل عن فرسه النجيبة، يحمل رمحه، ويسعى خلف رجل أعزل يطلب منه الأمان! والأعزل يسير قدمًا، يتلو قرآن ربه، ولا يلتفت إليه! تلك هى الصورة التى نقلتها لنا كتب السيرة لفارس بنى مدلج: سراقة بن مالك بن جعشم، حين خرج يطارد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصاحبه الصديق طامعًا فى مكافأة قريش، فعاندته فرسه وغاصت قوائمها فى الرمل مرارًا، حتى علم أن محمدًا وصاحبه ممنوعان، وأعطى محمد -صلى الله عليه وسلم- سراقة الأمان، كتابًا خطه عامر بن فهيرة، ليحتفظ به سراقة، سراقة الذى بدأ يومه محاربًا للنبى -صلى الله عليه وسلم-، ثم أنهى هذا اليوم مدافعًا عنه، بتضليل المطاردين له، وصرفهم عن هذا الطريق.

- فى الطريق إلى المدينة:
ثلاثة أيام مرت على النبى -صلى الله عليه وسلم- وصاحبه فى الغار حتى هدأت المطاردة، ثم خرجا بعدها ليبدءا رحلتهما إلى المدينة بصحبة دليلهما عبدالله بن أريقط، الذى كان على دين قريش، وكانا قد عهدا إليه براحلتيهما، وواعداه غار ثور بعد ثلاث ليال، وصحبهما أيضًا عامر بن فهيرة مولى أبى بكر، وأتتهما أسماء بنت أبى بكر بطعامهما، ثم تحرك الركب جنوبًا باتجاه اليمن، فغربًا نحو الساحل ثم شمالاً بمحاذاة الساحل، فى طريق لا يسلكه أحد إلا نادرًا، وكان الصديق خلال الرحلة يفرغ وسعه لراحة النبى -صلى الله عليه وسلم- وأمنه، فإذا سأله أحد: من هذا الرجل الذى بين يديك؟، أجابه: هذا الرجل يهدينى الطريق؛ حتى يخفى حقيقة النبى -صلى الله عليه وسلم- طلبًا لسلامته، ودون أن يكذب، وفى الطريق كانت هناك مفاجأة كبيرة تنتظر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصاحبه: تلك هى اعتراض بريدة بن الحصيب الأسلمى لهما طمعًا فى مكافأة قريش، لكن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دعاه إلى الإسلام، فأسلم من فوره مع سبعين رجلاً من قومه، ونزع عمامته، وعقدها برمحه، فاتخذها راية تعلن بأن ملك الأمن والسلام قد جاء ليملأ الدنيا عدلاً وقسطًا، وكانت فرحة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بهذا النصر الجديد كبيرة، إذ بإسلام بريدة الذى كان سيد قومه دخلت قبيلة أسلم فى الإسلام، وصارت قاعدة إسلامية جديدة على الطريق بين مكة والمدينة، ولقى النبى -صلى الله عليه وسلم- فى الطريق أيضًا الزبير، وهو فى كرب من المسلمين، كانوا تجارًا عائدين من الشام، فكسا الزبير النبى -صلى الله عليه وسلم-وصاحبه ثيابًا بيضاء.


--------------------------------------------------------------------------------

الدفاع عن المدينة(الجزء الأول):
الماء الساكن خلف السد لا تدرك قيمته حتى يتدفق تياره، والحجرة المظلمة لا يرى جمالها حتى تضاء أركانها، وكذلك المد ينة عند الهجرة كان بها كثير من الخير الساكن، وبعض الأركان المظلمة، وتغير ذلك كله كان ينتظر وصول محمد -صلى الله عليه وسلم- والذى ما إن وصل حتى بدأ فى تأسيس مجتمع جديد قبل أن ينزل عن راحلته، لكن أنى للكفر أن يهدأ، وهو يبصر الإيمان ساعده يشتد، وجنوده تتجمع. لم تستطع قريش أن تكظم حقدها فأرسلت تهدد المسلمين وتتوعدهم، وهنا أنزل الله الإذن بالقتال أولاً، ثم فرض القتال بعده، وكما كانت قلوب المسلمين تهفو إلى مكة حوَّل الله صدورهم فى الصلاة إلى الكعبة بنزول الوحى بتحويل القبلة. وما إن مر شهر على تحويل القبلة، حتى ساق الله المسلمين دون تهيؤ منهم إلى غزوة بدر الكبرى فكان نصرًا كبيرًا، ونجاحًا مؤزرًا، تلته أعياد أقيمت، وفروض فرضت. واستمر الجهاد حتى كانت غزوة أحد فى العام الثالث للهجرة، ولم يكد المسلمون يضمدون جراحاتهم، حتى استأنفوا جهادهم دفاعًا عن دولتهم الفتية، وأدركت قريش أنه لا قبل للمشركين بمحاربة المسلمين، إلا إذا اتحدت فصائلهم، وتجمعت أشتاتهم، فألفوا الأحزاب، وأحاطوا بالمدينة ينوون استئصال خضرائها، وإبادة ساكنيها، فكانت غزوة الأحزاب، التى نصر الله فيها عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، وقد كشفت هذه الغزوة عن لؤم اليهود وغدرهم؛ فتلاها الرسول -صلى الله عليه وسلم- بغزوة بنى قريظة، وظل النشاط العسكرى متقدًا بعدها حتى كانت وقعة الحديبية، والحق أن مكائد اليهود، والدور الذى لعبه المنافقون جعل مهمة الدفاع عن المدينة، لاتقتصر على حماية حدودها فحسب، بل تشتمل أيضًا محاربة أعدائها الكامنين داخل الأسوار.

- تهديدات قريش:
إن محمدًا -صلى الله عليه وسلم- المشغول ببناء مسجده، والمؤاخاة بين أفراد أمته، وعقد المعاهدات مع جيرانه، والعناية بتنظيم شئون مدينته، فوجئ بخطاب من قريش تعلن فيه الحرب عليه وعلى من اتبعه، ثم إن الأنصار قد فوجئوا أيضًا بأنهم ممنوعون من زيارة بيت الله الحرام، وتمادت قريش فى تهديد المهاجرين، فاتخذ المسلمون حذرهم واحتياطهم.

- الإذن بالقتال:
تبدلت الظروف بالمسلمين، وتغيرت أحوالهم بين مكة والمدينة؛ فأذن الله عز وجل- لهم بالقتال؛ دفعًا للظلم عنهم، واعتمادًا على نصر القدير، وكان على المسلمين فى هذا الوقت أن يبسطوا سيطرتهم على جوار المدينة، لا أن يستكينوا بعقرها!. وتحقيقًا لهذا الواجب فقد سلكوا سبيلين، أولهما: عقد معاهدات الحلف، أو عدم الاعتداء على القبائل المجاورة لطريق التجارة من مكة إلى الشام، أو القاطنة بينه وبين المدينة، وثانى هذين السبيلين: إرسال السرايا والغزوات إلى هذه الطريق.

- فرض القتال:
إن قريشًا التى طال تكبرها، قد لقنتها سرية نخلة درسًا لم تنسه، فعبدالله بن جحش ونفر من المسلمين معه يستطيعون بسهولة أن يغيروا على تجارة قري، فيسوقوا عيرها إلى المدينة مع أسيرين، وقد خلفوا وراءهم قتيلاً، لكن قريشًا المعاندة والتى أدركت الخطر على طريق تجارتها إلى الشام، قد اختارت سبيل الحرب من جديد، وهنا وفى شعبان سنة اثنتين من الهجرة نزلت آيات الله تعالى الفارضة للجهاد، والقتال فى سبيله، ثم ما لبثت هذه الآيات غير يسير، حتى تليت بآيات من سورة محمد، تصف طريقة القتال، وتبين أحكامه، وتحث عليه، وتذم أولئك الوجلين منه، الخائفين على أنفسهم.

- غزوة بدر الكبرى:
قلة من المؤمنين ساقهم الله تعالى لملاقاة الكثرة من المشركين المتكبرين، حتى إذا وافوهم لم يلبثوا إلا يسيرًا، ثم نصرهم الله بقدرته عليهم، تلك كانت قصة بدر! القصة التى مهما قلبت صفحاتها طالعتك قدرة الله، وتدبيره لعباده، حين تتأمل سبب الغزوة، أو قوة الجيش المسلم وتنظيمه، وإذا صحبتهم فى الطريق إلى بدر أو استمعت إلى النذير فى مكة، أو رأيت تجهز المشركين للغزو، وتحرك جيشهم، وانفلات عيرهم، وانشقاق جيشهم، فى كل ذلك ستجد حتمًا قدرة الله وتدبيره!. إن مشاهد بدر المتتالية تغرس اليقين فى قلب المسلم، وتورثه صدق التوكل على ربه، توكلاً لاينافيه أخذه بالأسباب، إن هذه المعانى تتسارع إلى قلوبنا ونحن نشاهد الرسول -صلى الله عليه وسلم- يستشير صحابته قبل الغزوة، ثم حين يقوم بالاستكشاف لمعركته، وتتسارع إلى قلوبنا ونحن نستمع إلى صوت نزول المطر قبيل المعركة، أو ونحن نرى نشر القوات وتهيئة مكان القيادة، ثم حين نستمع إلى صوت القيادة، ثم حين نستمع إلى كلمات المصطفى -صلى الله عليه وسلم- وهو يقوم بالتعبئة المعنوية، وكذلك حين نولى وجهنا شطر الجانب الآخر فنلحظ الخلاف وقد تجدد فى صفوف المشركين، لكن الأعجب من ذلك كله، هو دقات قلوبنا التى لا زالت بعد أربعة عشر قرنًا من هذه الحادثة تتلاحق وهى تتابع ترائى الجيشين، وقدوم ساعة الصفر، ثم المبارزة الأولى قبل الهجوم العام، ومناشدة الرسول ربه عز وجل، والهجوم المضاد، وانسحاب إبليس من المعركة، ثم الهزيمة الساحقة، ونهاية المعركة. إن مشاهد هذه الغزوة لا تسأم منها قلوب المؤمنين أبدًا، وإن صورة مكة وهى تتلقى أنباء الهزيمة، والمدينة وهى تتلقى أنباء النصر، ثم تستقبل عودة النبى -صلى الله عليه وسلم- وجيشه إليها لترسم فى مخيلتنا نهاية حلقة من حلقات الصراع بين الحق والباطل، أما قضية الخلاف فى الغنائم، وقضية الأسرى، فتؤكدان بشرية حملة ذلك الحق، وحاجتهم الدائمة للتربية والتوجيه.

- غزوة أحد:
لم يكد يمر على يوم بدر سوى عام حتى كانت قريش التى احترقت كمدًا على هزيمتها وقد أخذت أهبتها واستعدت لقتال محمد -صلى الله عليه وسلم- ومن معه، فأعدت جيشًا عرمرمًا أخذ طريقه متجهًا إلى أحد، وما كاد الجيش يخطو أولى خطواته خارج مكة حتى كان خبره قد انكشف لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالمدينة، واستعد المسلمون لهذا الطارئ الخطير، وشاورهم النبى -صلى الله عليه وسلم- فى أمرهم، ثم بدأ تنظيم جيش لهم يدرأ عنهم خطر جيش قريش، والتفت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى جيشه فوجد به جمعًا من صغار السن صحبوا الجيش لفرط حماسهم فردهم النبى -صلى الله عليه وسلم-، والعجيب أن هذه الصورة المشرقة قد تليت بضدها تمامًا، فقد تمرد المنافقون، وعاد زعيمهم ابن أبى بثلث الجيش إلى المدينة، وواصل الجيش مسيره حتى بلغ أحدًا، وأعد النبى -صلى الله عليه وسلم- خطة الدفاع، ثم قام بالتعبئة المعنوية لجنوده، وعلى الجانب الآخر كان المشركون يعبئون جيشهم، ثم أخذوا ينسجون مؤامرات لإحداث الفرقة فى جيش المسلمين، إلا أن خيوطها كانت أهون من خيوط العنكبوت، وقامت نسوة قريش بجهدهن استعدادًا للمعركة، وتقارب الجمعان، ثم بدأت أحداث المعركة التى بدأت لصالح المؤمنين، ثم انقلبت ضدهم، أما نهاية المعركة فقد كانت ولا شك ملحمة وحدها أثبتت نفاسة معدن أولئك الرجال الذين عادوا مهزومين من أحد.

- غزوة الأحزاب:
"الآن نغزوهم ولا يغزونا، نحن نسيرإليهم"، هكذا كانت كلمات النبى -صلى الله عليه وسلم- بعد ذهاب الأحزاب وجلائهم عن المدينة، وهكذا كانت بشارته. بدأت الغزوة بمكيدة يهودية دنيئة، تجمع المشركون من قريش والعرب على إثرها، وتوجهوا لمهاجمة المدينة، وعلم الرسول -صلى الله عليه وسلم- بنيتهم، فاجتمع بمجلس شوراه ليحسم أمره، وهناك كانت المشورة بحفر الخندق، وتحمل المسلمون مواجهة المشاق لإتمام حفره، والتغلب على تثبيط المنافقين، ووصلت جموع المشركين الزاحفة لاستئصال المسلمين، ففوجئت بما لم تحسب، فحاصرت المدينة إلى حين، ولم تستطع أن تداهمها، وإن لم يمنع ذلك من حدوث بعض قتال عبر الخندق، وفى هذه الظروف الخانقة فوجئ المسلمون بخيانة يهود بنى قريظة لهم، ومحالفتهم لعدوهم، فأصبح جيش المسلمين فى حرج كبير لانكشاف ظهره، وهنا ساق الله تعالى لهم فرجًا ومخرجًا بحيلة لنعيم بن مسعود فخرجوا من أزمتهم، وبقى الجيش المشرك متربصًا، حتى أجلاه الله -عز وجل- بريح شديدة سخرها عليهم فكانت نهاية المعركة.

--------------------------------------------------------------------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://karkarharb.mam9.com
 
سيرة الرسول صلر الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات كــركــر :: المنتديات الاسلامية :: المنتدى الاسلامى :: التاريخ الاسلامى-
انتقل الى: